من التقاليد الرائعة في قطر وفى الثقافة الإسلامية إكرام الضيف وهى سنة نبوية وفعلها سيدنا إبراهيم مع الملائكة في قصة ذلك في القران الكريم في قوله عزَّ وجلَّ: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ . وفى آيات أخرى { فراغ إلى أهله} أي انسل خفية في سرعة، { فجاء بعجل سمين} أي من خيار ماله، وفي الآية الأُخْرى: { فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} أي مشوي
إلا أن هذا النوع من الكرم يكون بعد دخول الضيوف البيت والجلوس
على حين أن كرم الضيافة يبدأ قبل ذلك عندما يقترب الضيوف من البيت. وبمجرد دخولهم تستقبلهم أجمل الروائح وأفضل الطيب والعود والبخور
وهذا هو الانطباع الأول عن البيت والذكرى الأولى التي تُحفر في عقل وقلب ضيوفك ويذكرونها بعد سنين ويحكون عنها لمعارفهم ولذا يلقى البخور ودهن العود رواجاً وانتشاراً كبيرين في قطر ودول الخليج، نتيجة هذا الارتباط الوثيق لما يمثله البخور لدينا من إكرام الضيف والترحيب به. وبخاصة في الحفلات والمناسبات المختلفة ويكثر طلبه في الأسواق مع قرب حلول الأعياد والمناسبات.
وكلما استعملت العود والبخور أصلياً مركزّاً ومعتّقاً كان ذلك دلالة على المكانة التي يحتلها ضيوفك في قلبك
فكيف تجعل راحة بيتك مميزة
1- اختيار أفضل أنواع العود والبخور الأصلية 2- التأكد من مصدرها الصادق الأمين والخبرة والأمانة تلعب الدور الرئيسي في ذلك حيث استنشاقها لا يؤثر على التنفس أو تشعر بالضيق 3- إذا وجد أن اللون الخارجي للبخور يتطابق أو مقارب للونه الداخلي، كما أن البخور الجيد يكون في الغالب لونه الخارجي داكناً. 4- يستمتع ضيوفك بالرائحة المميزة الجميلة وفى نفس الوقت العود والبخور والأصليين لا يتسببان في تهيج العيون او الرغبة في فرك العين أو الحكة