منذ بدء تجارة العطور عند العرب في القرنين التاسع والعاشر، ومحاولات الوصول الى الكمال في العطور لم يتوقف، فكل من دخل في هذه التجارة حلم بالوصول الى ما لم يصل اليه أحد من قبل، فاستخرجوا الروائح العطرية من البحار والثمار، ومن الأشجار والحجارة، ليترك كل واحد منهم بصمته الفريدة في هذا المجال.

ولاستكمال هذه الرحلة، قام السيد محمد العنزي بوضع بصمته الفريدة في رحلة تطوير العطور، ليوجه الخبراء الى إضافة واحد من أصعب العناصر تركيبا في هذا الكون، ألا وهي المشاعر التي تذيب كل ما في طريقها في بوتقة الذكريات الدافئة، لترتبط الروائح العطرية بأجمل مراحل حياة من يستخدمها.

ثم بعد بحث مطول عن هذا التفرد، قرر السيد محمد العنزي بالانطلاق عام 2020 من دولته العزيزة قطر، فقد رأى من مشاعر أهلها ما يجعله يؤمن بأن ما سيقدمه لكم هو شيء جديد، ليربط أول رحلة العطر بآخرها، ويقدم لكم عبق صحراء متمرد